في اجتماع عائلي ..... سقط فنجان القهوة من يد سيدة المنزل وكان المجلس يضم فريقا من الادباء والشعراء
فنظم كل منهم ابياتا بالحادث وجعلت السيدة ساعة ذهبية للابيات المتفوقة
فحكمت اللجنة لقصيدة الشاب (( فوزي معلوف))
قال شاهين معلوف :
ثمل الفنجان لما لامست شفتاه شفتيها...... فاستعر
فتلظت من لظاه... يدها وهو لويدري بمايجني اعتذر
وضعته عند ذا من كفها.. يتلوى قلقا....... اين المستقر
وأرتمى من وجده مستعطفا قدميها...... وهويبكي وانكسر
وقال ميشيل معلوف:
عاش يهواها....ولكن في هواها يتكتم
كلما أدنته منها لاصق الثغر وتمتم......
دأبه التقبيل لاينفك حتى يتحطم.........
وقال شفيق معلوف:
ان هوى الفنجان لاتعجب وقد طفر الحزن على مبسمها
كل جزء طار من فنجانها...... كان ذكرى قبلة من فمها
وأخيرا نظر فوزي معلوف الى الفنجان فإذا هو لم ينكسر
فقال معارضا الكل:::
ماهوى الفنجان مختارا فلو خيروه لم يفارق شفتيها..
هي ألقته..وذي حظ الذي.. يعتدي يوما بتقبيل عليها..
لا..ولاحطمه اليأس منها...... وهو يبكي شاكيا منها اليها
والذي ابقاه حيا سالما...... امل العودة يوما ليديها.......